حقق نجم كرة القدم البرازيلي المخضرم روماريو دي سوزا فاريا الذي تخطى الحادية والاربعين من عمره هدفه المنشود المتمثل بالوصول الى الهدف رقم الف في مسيرته المظفرة عندما سجل احد اهداف فريقه الثلاثة فاسكو دا غاما في مرمى سبورت ريسيفي (3-1) في الدوري البرازيلي لكرة القدم. وسجل روماريو هدفه في الدقيقة 48 من ركلة جزاء ليبلغ الرقم الف على الاقل بحسب ما يدعيه اللاعب نفسه بيد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا يعترف بهذا الامر خصوصا ان معظم الاهداف التي يزعم روماريو انه سجلها جاءت في مباريات غير رسمية على الاطلاق ومنها في مباريات تدريبية ليس الا.
لان روماريو ليس لاعبا عاديا وبرز بشكل لافت في العقدين الاخيرين في صفوف الاندية التي لعب لها او مع المنتخب حيث قاده الى احراز اللقب العالمي عام 1994 في الولايات المتحدة فان الكلام عن “الانجاز” الذي حققه كان حديث جميع النقاد في البرازيل في الشهرين الاخيرين.
حتى ان مجلة “بلاكار” الرياضية الشهيرة في البرازيل قامت بدراسة حول الاهداف التي سجلها روماريو فاكتشفت ان العديد من الاهداف غير الرسمية اضافها روماريو الى سجله واعطت امثلة دامغة على ذلك اذ اعتبرت مثلا ان تسعة اهداف سجلها روماريو في صفوف ايندهوفن ليست موجودة اصلا في السجلات الرسمية للنادي الهولندي، كما ان روماريو يزعم بانه سجل ثنائية عندما كان يدافع عن الوان برشلونة الاسباني في مباراة ودية عام 1992، لكن النادي الكاتالوني يؤكد بانه لم يخض تلك المباراة. كما ان روماريو على ما يبدو اضاف في وقت سابق الى سجله هدفين لمصلحته في مرمى بارما علما بان المباراة انتهت بالتعادل السلبي. وقد صحح روماريو هذا الامر لكن العديد من الاهداف تبقى تحمل علامة استفهام في ما اذا كانت رسمية ام لا. وتضمنت لائحة روماريو الشخصية من الاهداف مثلا اهدافا سجلها في مباراة جمعت بين منتخب برازيل المكون من نجوم في اميركا الجنوبية في مواجهة منتخب اصدقاء لويزينيو والتي سجل خلالها روماريو 4 اهداف، كما انه اضاف هدفين في مباراة مماثلة بين منتخب من نجوم البرازيل المعتزلين ومنتخب اصدقاء الداير مدافع المنتخب السابق بعد اعتزال الاخير اللعب رسميا.
وكان فريق روماريو الحالي فاسكو دا غاما اطلق حملة دعائية لمساعدة روماريو على تسجيل هدفه الالف عندما رتب له عدة مباريات ودية في مواجهة فرق من الدرجة الثانية والثالثة فنجح الهداف في تسجيل 10 اهداف خلال هذه المباريات. ويسجل لروماريو انه رفض ان يخوض احدى المباريات عندما ايقن ان بعض لاعبي احد اندية الدرجة الثالثة كان مكونا من لاعبين تخطوا الخمسين من اعمارهم وبدوا بعيدين جدا عن مستوى لاعب كرة قدم غير محترف.
وحاول روماريو اللعب في دول لا تملك بطولة قوية لكي تكون مهمته اسهل في تسجيل الاهداف فانتقل الى اديلاييد الاسترالي لمدة اربع مباريات ثم الى ميامي في الدوري الاميركي من دون ان يصيب نجاحا مع الفريقين.
واعتبرت صحيفة بلاكار في وقت سابق بان روماريو في حاجة الى 103 اهداف ليصل الى حاجز الرقم الف وليس الى هدف فقط اذا ما اخذنا في عين الاعتبار الاهداف الرسمية التي سجلها.
لخص اسطورة كرة القدم بيليه الضجة الدائرة حول صحة معلومات روماريو بالقول:”لا ادري ما اذا كانت جميع اهداف روماريو مسجلة بشكل رسمي في المؤسسات التي تعنى بالاحصائيات لكن بما انه يؤمن بانه سجل هذا العدد فيجب ان نصدقه وبالتالي سيكون حري بنا ان نحتفل به عندما يسجل هدفه الرقم الف”.
لان روماريو ليس لاعبا عاديا وبرز بشكل لافت في العقدين الاخيرين في صفوف الاندية التي لعب لها او مع المنتخب حيث قاده الى احراز اللقب العالمي عام 1994 في الولايات المتحدة فان الكلام عن “الانجاز” الذي حققه كان حديث جميع النقاد في البرازيل في الشهرين الاخيرين.
حتى ان مجلة “بلاكار” الرياضية الشهيرة في البرازيل قامت بدراسة حول الاهداف التي سجلها روماريو فاكتشفت ان العديد من الاهداف غير الرسمية اضافها روماريو الى سجله واعطت امثلة دامغة على ذلك اذ اعتبرت مثلا ان تسعة اهداف سجلها روماريو في صفوف ايندهوفن ليست موجودة اصلا في السجلات الرسمية للنادي الهولندي، كما ان روماريو يزعم بانه سجل ثنائية عندما كان يدافع عن الوان برشلونة الاسباني في مباراة ودية عام 1992، لكن النادي الكاتالوني يؤكد بانه لم يخض تلك المباراة. كما ان روماريو على ما يبدو اضاف في وقت سابق الى سجله هدفين لمصلحته في مرمى بارما علما بان المباراة انتهت بالتعادل السلبي. وقد صحح روماريو هذا الامر لكن العديد من الاهداف تبقى تحمل علامة استفهام في ما اذا كانت رسمية ام لا. وتضمنت لائحة روماريو الشخصية من الاهداف مثلا اهدافا سجلها في مباراة جمعت بين منتخب برازيل المكون من نجوم في اميركا الجنوبية في مواجهة منتخب اصدقاء لويزينيو والتي سجل خلالها روماريو 4 اهداف، كما انه اضاف هدفين في مباراة مماثلة بين منتخب من نجوم البرازيل المعتزلين ومنتخب اصدقاء الداير مدافع المنتخب السابق بعد اعتزال الاخير اللعب رسميا.
وكان فريق روماريو الحالي فاسكو دا غاما اطلق حملة دعائية لمساعدة روماريو على تسجيل هدفه الالف عندما رتب له عدة مباريات ودية في مواجهة فرق من الدرجة الثانية والثالثة فنجح الهداف في تسجيل 10 اهداف خلال هذه المباريات. ويسجل لروماريو انه رفض ان يخوض احدى المباريات عندما ايقن ان بعض لاعبي احد اندية الدرجة الثالثة كان مكونا من لاعبين تخطوا الخمسين من اعمارهم وبدوا بعيدين جدا عن مستوى لاعب كرة قدم غير محترف.
وحاول روماريو اللعب في دول لا تملك بطولة قوية لكي تكون مهمته اسهل في تسجيل الاهداف فانتقل الى اديلاييد الاسترالي لمدة اربع مباريات ثم الى ميامي في الدوري الاميركي من دون ان يصيب نجاحا مع الفريقين.
واعتبرت صحيفة بلاكار في وقت سابق بان روماريو في حاجة الى 103 اهداف ليصل الى حاجز الرقم الف وليس الى هدف فقط اذا ما اخذنا في عين الاعتبار الاهداف الرسمية التي سجلها.
لخص اسطورة كرة القدم بيليه الضجة الدائرة حول صحة معلومات روماريو بالقول:”لا ادري ما اذا كانت جميع اهداف روماريو مسجلة بشكل رسمي في المؤسسات التي تعنى بالاحصائيات لكن بما انه يؤمن بانه سجل هذا العدد فيجب ان نصدقه وبالتالي سيكون حري بنا ان نحتفل به عندما يسجل هدفه الرقم الف”.